قالَ السَّجانُ لِلمُجرمِ الّذى کانَ قَد دَخَلَ السِّجْنَ جدیداً:
« هذا السِّجنُ،سجنٌ مثالـىٌّ.
نحن نَستَخدِمُ السُّجَناءَ فِى نَفْسِ الشُّغلِ
الّذى کانوا مشغولینَ بِهِ قَبلَ دُخولِهِم فِى السِّجْنِ ،
ماذا کانتَ مِهْنَتُکَ فِى الماضى؟»
أجابَ السَّجینُ بِبتسمٍ:
« کُنتُ حارساً جَنبَ مَدْخَلِ بِناءٍ.»
الابتسامةُ الثانیةُ 2
المعلِّم: ما هوَ جمعُ « الشَّجَرَة».؟
التلمیذ: « الغابة» یا استاذ.
الابتسامة الثالثةُ 3
قالَ الطَّبیبُ لِلمریض:
« یَجبُ عَلَیکَ أنْ تأکُلَ الفاکِهَة بقشرِها.
لِأنَّ قشرَ الفاکهة مفیدٌ.»
قال المریض: « حَسَناً ، سَأفعَلُ ذلک.»
سَألَ الطبیبُ: و الآن. قُلْ لـﻰ أﻯَّ فاکهـﺔٍ تُحِبُّ ؟
فأجابَ المریض:الموز و الرَّقّـﻰ.
الابتسامةُ الرابعةُ 4
قالَت الوالدةُ‌لِطَفلَتِها:
« اِذهَبـى إلی ساحةِ المنزل و ﭐنْظُرى
هل السَّماءُ صافیةٌ أم غائمةٌ؟
ذَهَبَت الطفلةُ ثُمَّ رَجَعَت و قالَتْ:
« آسفة یا والدتى،
لِأنَّنـى ما قَدَرْتُ أنْ أنظُرَ إلی السَّماءِ؛
لِأنَّ المَطَرَ کانَ شدیداً.»
الابتسامةُ الخامسةُ5
تَعِبَت الاُمُّ مِن أعمالِ المنزل.
فَذَهَبَتْ إلی غُرفَتِها لِلاستراحة.
فَجأةً صاحَ ولدُهُ:
«ماما ، اُریدُ کَأساً مِنَ الماءِ البارِد.»
قالت الأمُّ : «أنا تَعِبَةٌ. اِذْهَبْ و ﭐشرَب الماء بِنَفسکَ.»
صاحَ الوَلَدُ مَرَّةً اُخرَی: « اُریدُ الماءَ.»
فَقالَت الاُمُّ: « اِشْرَبْ بِنَفْسِک و إلّا أضرِبُکَ.»
بَعدَ قلیلٍ قال الوَلَد: « ماما، عِندَما جِئتِ لِضَربـى؛
اُحْضُرى کَأساً مِنَ الماءِ البارد.»
الابتسامةُ السادسة 6
قالَت الزوجةُ لِلطَّبیب:
« زَوجى یَتَکَلَّمُ و هوَ نائمٌ فـى اللَّیل. ماذا أفعَلُ ؟
أجابَ الطَّبیبُ: «أعْطیهِ فُرصةً لِیَتَکَلَّمَ فـى‌النَّهار.»
الابتسامةُ االسادسة 7
الکَذّابُ الأوّلُ:
« عِندى بناءٌ مِن مِائةِ طابِقٍ!
الطّابِقُ المِائةٌ فَوقَ السَّحاب!»
الکذّابُ الثّانـى:
« هذا أمرٌ بَسیطٌ. عِندى حمارٌ کبیرٌ؛
أرجُلُهُ عَلَی الأرضِ و رأسُهُ فـى‌السَّحاب! »
الکذّابُ الأوّل: وَ کَیفَ ترکَبُ عَلی هذا الحِمار؟»
الکذّابُ الثّانـى: « أذهَبُ فَوقَ سَطحِ بنائکَ.»
الابتسامةُ الثامنة 8
اِلتَقَی رَجُلٌ نحیفٌ بِرَجُلٍ سَمینٍ.
فبادَرَهُ الرَّجُلُ السَّمینُ و قالَ لَهُ ضاحِکاً:
«النّاسُ یقولون فـى‌البلاد مَجاعة.»
فقالَ النَّحیفُ :« نَعَم و یقولون إنّکَ سَبَبُ المجاعة.
